مقدمــة


رسائـل عن عـدد من الأحبـاب
الـراحلين ، من الشعـراء والكتـاب.


مقدمـة شعرية

وتـذكُـــُر أحبـابـــكَ  الغـائـبـيـــنْ        فتُجرى مع الشـوق دمع العيــونْ
عرفـت مـع الحُـب دمـع الفِـــراق        وشجــواً يـؤرِّق منـك الجفــــون
ووقـع الــردَي فى أَحَـبِّ النفـوس         إليـك ... وفى الإخــوة الأقربيـن
تهــاوت مـن الأُفــق كـل النجــومِ        وأمسيـت فى وَحشـةِ  كالسجيــن
وكُـنـتَ تُحــاذِرُ كـأس الفــــــراقِ        فصـرت تُعاقــِرُ كــأس المنــون
***
ألا  رَجـعـةٌ  للـزمــان  القـديـــــم        تُزيـل عن النفس وَقْع الهمـــومْ !
زمـانَ  الصِبـا  وارف  بالظِــلال         وبُستــانـه  زاهِـــرُ  بالكــــــروم
وشَـمـلُ  الأحـبـة  لــم  ينفــــــرطْ        وحَبـلُ  المَّــودة  عِقُـد  نظِـيم ...
ودُنياك  تَمضى  كَمـَرِّ  السحــابِ         رُخاءً  ..  وتَخطُر  مثل  النسيــم
أولئـكَ عهـدُ  طــواه  الزمـــــانُ          وأنَّى لعهد الصِبا  أن  يدوم ! (1)

__________________________________________________
(1)  من قصيـدة:  قطرات من ثمالة الكأس – ديوان ما بعد الحب.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق